مصابو الثورة وأهالى الشهداء يعاودون الاعتصام. ويصفون مشروع النهضة بـ«الأكذوبة»

عاود مصابو الثورة وعدد من أهالى الشهداء، الاعتصام، أمس، على رصيف مجلس الوزراء بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، للمطالبة بحقوقهم التى وعد بها الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وتحقيق القصاص من قتلة الثوار.

ورفع المعتصمون لافتات تتضمن مطالبهم، ومنها، «الاعتراف بتقارير المستشفى الميدانى حول إصاباتهم، وتوفير عمل لائق، وإعفائهم من أداء الخدمة العسكرية، ومنحهم كارنيهات لتيسير حياتهم».

ونصب مصابو الثورة وأهالى الشهداء، 5 خيام، ورفعوا عليها لافتات تهاجم جماعة الإخوان المسلمين ومشروع النهضة الذى أعلنت عنه الجماعة قبيل الانتخابات الرئاسية، ومن هذه اللافتات، «مشروع النهضة ذل وعذاب وفقر وجوع وتلفيق قضايا، المشروع أكبر أكذوبة إخوانية»، بالإضافة لجرافيتى بعنوان «فين العيش»، وهناك على الرصيف خيمة للطفل أحمد خالد الذى يعانى من فقدان فى البصر وهشاشة فى العظام، وتطلب أسرته علاجه وإيجاد سكن.

وقال مجدى محمد، أحد المعتصمين، إنهم قرروا استمرار اعتصامهم نظراً لأن الدكتور مرسى لم ينفذ وعوده الخاصة بمطالب الثورة، من إعادة المحاكمات وتحقيق القصاص العادل للشهداء، بالإضافة لحقوق المصابين وتكريمهم ومعاملتهم بشكل لائق.

وقال والد مينا مجدى، الذى استشهد يوم 28 يناير 2011، إن ابنه شُطب اسمه من بين شهداء الثورة وزورت شهادة وفاته، بعد أن رفع قضية ضد الضابط وائل محمد مجدى رئيس مباحث قسم الشرابية واتهمه بقتله، كما اتهم وزارة الداخلية ومكتب النائب العام بإتلاف الفيديو الخاص بقتل ابنه على كوبرى غمرة بالقرب من قسم الشرابية.